الغدة النكافية

تُصنّف الغدة النكافية (بالإنجليزية: Parotid gland) ضِمن الغدد اللّعابية،[١] إذ تُعرَف الغدة النكافية بأنّها أكبر الغدد لعابية،[٢] كما يتراوح مُتوسّط وزنها من 25 - 30 غراماً،[٣] وفيطبيعة الحال يمتلك كل شخص زوج من هذه الغدة،[٤] ومن جهةٍ أُخرى، يُمكن الول بأنّ هذه الغُدّة تقع أمام الأذنين،[٢] على كل جانب من جوانب الوجه،[٤] وتعتبر هذه الغدة غير منتظمة من حيث الشكل، وتتكون من فص سطحي وعميق، ولها لون أصفر داكن، وعلى الرغم من وصف الغدة النكافية بأنها غير منتظمة الشّكل، إلا أن شكلها العام يميل لشكل الهرم المقلوب (بالإنجليزية: Inverted pyramid) تقريبًا، بحيث تشكّل قاعدة الهرم الجزء الأعلى من الغدة، بينما تشير القمة إلى أسفل الغُدّة.[٥]



وظائف الغدة النكافية

في الواقع تتمثّل الوظيفة الرئيسة للغدة النكافية بعملية إفراز اللعاب، الذي بدوره يقوم بالعديد من الوظائف المهمة في جسم الإنسان ومنها:[١]

  • يُوفّر ترطيب للفم.
  • يساعد على إتمام عمليّة المضغ.
  • يساعد على البلع والكلام.
  • يساعد على تحطيم الطعام من أجل الهضم.
  • يُشكّل حاجز وِقائي من التهابات الفم والحلق.
  • يمنع تسوس الأسنان.


لذا فإن حدوث أي خلل أو اضطراب في الغدة النكافية يُؤدّي إلى توقّفها عن العمل، سيؤول إلى تقليل كمية اللعاب المُفرَز مما يُؤدّي إلى حدوث مشاكل ذات صلة.


الموقع التشريحي للغدة النكافية في الجسم

في الوضع الطّبيعي تُمثّل الغُدّة النكافيّة بُنيةً ثُنائيّة ذات جانبين (Bilateral)، وتتخذ شكلًا مُفصصًا (Lobular) وغير منتظم من الناحية الشكلية، وأما من الناحية التشريحية، يمكن تقسيمها إلى فصوص عميقة وسطحية، يفصل بينهما العصب الوجهي (Facial nerve)، وتقع الغدة داخل جوف عميق، يُعرف بالمنطقة النكفية (Parotid region) ويحُد المنطقة النكفية كُل من:[٦]

  • من الأعلى: القوس الوجني (Zygomatic arch).
  • من الأسفل: الحدود السفلية للفك السفلي.
  • من الأمام: العضلة الماضغة (Masseter muscle).
  • من الخلف: الأذن الخارجية والقصية الترقوية الخشائية (Sternocleidomastoid).


كيف تنتقل إفرازات الغُدّة النكافية لتجويف الفم؟

تُنقَل إفرازات الغدة النكافية إلى تجويف الفم عن طريق قناة ستينسن (Stensen)، إذ تنشأ هذه القناة من السطح الأمامي للغدة، وتمُر عبر العضلة الماضغة، ثم تخترق القناة عضلة المبوقة (Buccinator) وتتحرك في الوسط، ومن ثمّ تفتح في تجويف الفم بالقرب من الضرس العلوي الثاني.[٦]


بعض الحالات الصّحية المرتبطة بالغدة النكافية

هناك العديد من الحالات أو المشاكل الصّحية التي قد تُلحِق الضّرر بالغدة النكافية وتؤثر في وظيفتها ومنها:[١]

  • التهاب الغدة النكافية (Parotitis).
  • أورام الغدة النكافية (Parotid gland tumors).
  • سرطان الغدة النكافية (Parotid gland cancer).
  • التهاب الغدة اللعابية (Sialadenitis)، وذلك نتيجةً لتعرض الغدة للانسداد أو بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، ويُعد فيروس النكاف (Mumps) من أشهر الأمثلة على الفيروسات التي قد تصيب الغدة النكافية.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "The Anatomy of the Parotid Gland", verywellhealthverywellhealth, 25/12/2020, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Salivary Glands Anatomy", mskcc, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  3. "Overview of Human Salivary Glands: Highlights of Morphology and Developing Processes", American Association for Anatomy, 13/2/2017, Page 1182. Edited.
  4. ^ أ ب "Parotid gland", kenhub, 17/6/2021, Retrieved 3/7/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "The Parotid Gland", teachmeanatomy, 29/9/2019, Retrieved 3/7/2021. Edited.